"احنا يادوب نلحق"
ليه بقي يادوب دي؟؟!!
احنا كمصريين عندنا دايما نقطة الانطلاق هي نقطة اقتراب النهايه او بمعني تاني هي الدقيقة 59 في الساعة اللي احنا مفروض نلحقها من الاول
**من اشهر المواقف اللي بنقابلها في الدقيقة 59 هو شهر رمضان و دة من اكبر واحد لاصغر واحد في مصر بيتفاجئ بدخول رمضان بعد صلاة المغرب وقت ما بيعلن المفتي ان النهاردة الوقفة و عايز تشوف دة بعينك انزل قبل رمضان ب 10 ايام مثلا هتلاقي انك بتلعب تزحلق علي الجليد في اي ماركت او حتة كشك و انزل اخر يوم في شعبان بالليل هتلاقي الناس زي ما يكونوا اتخضوا ان رمضان جه بدري شهر مثلا مع انهم عارفين ميعاد رمضان من رمضان اللي قبله..زي اي مسلسل تلاقي اي واحد بيشارك في المسلسل بيقولك يارب نلحق رمضان و كل سنة لازم يصوروا في رمضان تقولش المشهد بيتفك ب 5 مشاهد في رمضان؟؟ بركة مثلا؟؟؟
**تعالي بقي في المواعيد
تحس ان المصريين بيتعاملوا مع المواعيد علي ان واحد تاني هو اللي هيعمل المشوار بدالنا و بيبقي غالبا روبوت يعني تلاقي ميعاده الساعة 6 و بدأ يلبس قبلها بربع ساعة و بيفترض انه نازل في طريق fast & furious و لا في دماغه زحمة و لا اي حاجة
**و هنا يجي دور الرواد او في روايه اخري ستات البيوت و هنا بتعيش تجربة survivor يعني فجأة هتلاقي اللي فاضل في البيت 6 حبات ارز و 3 حبات مكرونة و لحسة زيت و لازم تجيب الحاجات دي حـــــــــــــــــــــــالا و الا هتحصل ازمة دبلوماسية في المنطقة العربية و لو مجبتش الحاجة هيلبسك جن و عفاريت و مصايب سوداء
**من اغرب المظاهر في الدقيقة ال 59 هي شم النسيم...ايه الفكرة اننا نتخانق عشان نشتري سمك معفن؟؟؟
مع انك لو روحت قبلها بأسبوع هتلاقي المحلات قربت تفتحلك صالة كبار الزوار و ممكن يدوك صبي المحل هدية يأكلك الفسيخ و يغسلك ايدك لو عايز
**احنا لازم نحس بالمناسبة و احنا مزنوقين و خد عندك بقي الاعياد سواء بقي عيد صغير او عيد كبير و لازم في العيد الصغير تجيب الكحك فريش قبلها ب 10 دقائق
**الدقيقة ال 59 تلاقيه علي طول في التوك شو لما تلاقي المذيع بيسأل الضيف في اخر 4 ثواني و تلاقيه من كتر ما بيقول للضيف بسرعة ال 4 ثواني بيخلصوا قبل ما الضيف ما يفهم السؤال
**الدقيقة 59 مش بس بالفعل احنا وصلنا لمرحلة الاحساس يعني بقينا دايما بنحس اننا مزنوقين في الدقيقة ال 59 و تعالي نشوف اي حد بيطلب اوردر اكل تلاقي دايما علي وشه التوتر واحد مستني مراته تولد و دايما بيبقي عنده احساس انه اكتر واحد اتأخر
**و من اشهر المواقف في الدقيقة 59 هي الامتحانات و كأننا بنكتشف اختراع فشيخ اسمه الامتحانات دخل بعد دخول الاسلام علي طول
**لازم نلحق نطلع الشتوي لما ناخد برد الساقعة و نطلع الصيفي لما نخش محرقة هتلر..درجات حرارة ايه و مواعيد فصول ايه اللي نقرر علي اساسها فشر
احنا بناخد القرار مع اول واحد بيفرفر في البيت
**لازم تخش السينما لما الفيلم يبدأ...لازم تخش الحمام لما تحس ببلل ..لازم تخش تغسل عربيتك في وقفة العيد او يوم الاجازة و دة بيبقي معظم الناس بتفكر كدة
**ايه المتعة انك تلحق الموبايل و هو 1%...ايه المتعة و انت بتضرب اسبرينت و هتعمل فيها الحضري عشان تلحق سلك الشاحن اللي بقي عليه تراب من كتر ما هو في مكانه من سنين و بقي من الحفريات
***الدقيقة 59 هي اكتر لحظة حاسمة في حياتنا و هي برضه اكتر دقيقة مش موجودة في حياتنا
باختصار ادي لكل حاجة وقتها عشان ميبقاش في حياتك الدقيقة 59
الحق اخش الحمام عشان مش قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادر
ليه بقي يادوب دي؟؟!!
احنا كمصريين عندنا دايما نقطة الانطلاق هي نقطة اقتراب النهايه او بمعني تاني هي الدقيقة 59 في الساعة اللي احنا مفروض نلحقها من الاول
**من اشهر المواقف اللي بنقابلها في الدقيقة 59 هو شهر رمضان و دة من اكبر واحد لاصغر واحد في مصر بيتفاجئ بدخول رمضان بعد صلاة المغرب وقت ما بيعلن المفتي ان النهاردة الوقفة و عايز تشوف دة بعينك انزل قبل رمضان ب 10 ايام مثلا هتلاقي انك بتلعب تزحلق علي الجليد في اي ماركت او حتة كشك و انزل اخر يوم في شعبان بالليل هتلاقي الناس زي ما يكونوا اتخضوا ان رمضان جه بدري شهر مثلا مع انهم عارفين ميعاد رمضان من رمضان اللي قبله..زي اي مسلسل تلاقي اي واحد بيشارك في المسلسل بيقولك يارب نلحق رمضان و كل سنة لازم يصوروا في رمضان تقولش المشهد بيتفك ب 5 مشاهد في رمضان؟؟ بركة مثلا؟؟؟
**تعالي بقي في المواعيد
تحس ان المصريين بيتعاملوا مع المواعيد علي ان واحد تاني هو اللي هيعمل المشوار بدالنا و بيبقي غالبا روبوت يعني تلاقي ميعاده الساعة 6 و بدأ يلبس قبلها بربع ساعة و بيفترض انه نازل في طريق fast & furious و لا في دماغه زحمة و لا اي حاجة
**و هنا يجي دور الرواد او في روايه اخري ستات البيوت و هنا بتعيش تجربة survivor يعني فجأة هتلاقي اللي فاضل في البيت 6 حبات ارز و 3 حبات مكرونة و لحسة زيت و لازم تجيب الحاجات دي حـــــــــــــــــــــــالا و الا هتحصل ازمة دبلوماسية في المنطقة العربية و لو مجبتش الحاجة هيلبسك جن و عفاريت و مصايب سوداء
**من اغرب المظاهر في الدقيقة ال 59 هي شم النسيم...ايه الفكرة اننا نتخانق عشان نشتري سمك معفن؟؟؟
مع انك لو روحت قبلها بأسبوع هتلاقي المحلات قربت تفتحلك صالة كبار الزوار و ممكن يدوك صبي المحل هدية يأكلك الفسيخ و يغسلك ايدك لو عايز
**احنا لازم نحس بالمناسبة و احنا مزنوقين و خد عندك بقي الاعياد سواء بقي عيد صغير او عيد كبير و لازم في العيد الصغير تجيب الكحك فريش قبلها ب 10 دقائق
**الدقيقة ال 59 تلاقيه علي طول في التوك شو لما تلاقي المذيع بيسأل الضيف في اخر 4 ثواني و تلاقيه من كتر ما بيقول للضيف بسرعة ال 4 ثواني بيخلصوا قبل ما الضيف ما يفهم السؤال
**الدقيقة 59 مش بس بالفعل احنا وصلنا لمرحلة الاحساس يعني بقينا دايما بنحس اننا مزنوقين في الدقيقة ال 59 و تعالي نشوف اي حد بيطلب اوردر اكل تلاقي دايما علي وشه التوتر واحد مستني مراته تولد و دايما بيبقي عنده احساس انه اكتر واحد اتأخر
**و من اشهر المواقف في الدقيقة 59 هي الامتحانات و كأننا بنكتشف اختراع فشيخ اسمه الامتحانات دخل بعد دخول الاسلام علي طول
**لازم نلحق نطلع الشتوي لما ناخد برد الساقعة و نطلع الصيفي لما نخش محرقة هتلر..درجات حرارة ايه و مواعيد فصول ايه اللي نقرر علي اساسها فشر
احنا بناخد القرار مع اول واحد بيفرفر في البيت
**لازم تخش السينما لما الفيلم يبدأ...لازم تخش الحمام لما تحس ببلل ..لازم تخش تغسل عربيتك في وقفة العيد او يوم الاجازة و دة بيبقي معظم الناس بتفكر كدة
**ايه المتعة انك تلحق الموبايل و هو 1%...ايه المتعة و انت بتضرب اسبرينت و هتعمل فيها الحضري عشان تلحق سلك الشاحن اللي بقي عليه تراب من كتر ما هو في مكانه من سنين و بقي من الحفريات
***الدقيقة 59 هي اكتر لحظة حاسمة في حياتنا و هي برضه اكتر دقيقة مش موجودة في حياتنا
باختصار ادي لكل حاجة وقتها عشان ميبقاش في حياتك الدقيقة 59
الحق اخش الحمام عشان مش قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق