السبت، 30 يونيو 2018

صبري فواز

القهوة ...شوفت قلبك انشرح ازاي اول ما قلت الكلمة...و سواء كنت فاكر ان قصدي علي القهوة اللي بتتشرب او المكان فانت لازم قلبك هيشنرح كدة و تبتسم...القهوة في مصطلح القاموس الشعبي مكان للتجمع و الكلام و شوية الهواء الحلوين اللي بيجوا و انت قاعد و كل ما تقدم في القهوة كل ما تزيد سلطتك لحد ما توصل انك تمسك ريموت التلفزيون او يبقالك مكان ثابت ....بس من زمان و لحد دلوقتي كان عندي حيرة من شخص واحد بس ...القهوجي ...الرجل دة غالبا بياخد غياب كل اللي بيقعدوا علي القهوة و بيعرف انت بتيجي امتي و مبتجيش امتي ...و غير ان ممكن ياخد طلبات اكتر من عشرين انسان و تلاقي الطلبات جايالك زي ما طلبتها بالظبط...قدرة غريبة انه مينساش حاجة و يعرف يحط الطلب عند صاحبه بالظبط و لا سكر ناقص و لا مياه زيادة...كله علي المقاس و المسطرة

-و زي ما في قهوجي علي القهوة في كمان قهوجي في التتر "كله موجود في التتر بعون الله" ...صبري فواز هو قهوجي ادوار بمعني الكلمة...موهبة صبري فواز انه مينفعش تطلب منه طلب واحد في المرة الواحدة...هتقل في نظره يعني مينفعش يعمل شخصية ليها خط واحد و دي حاجة صعبة جدا و تحدي لاي ممثل يعني هتلاقي كل شخصية بيعملها فيها اكتر من تحول و اكتر من زاوية و كلهم مظبوطين عنده بالمسطرة " و اول ما هنبدأ نطلب الطلبات هاثبتلك الحتة دي" ...و حتي لو الدور جديد معندوش مشكلة هيعمله زي الزبون الجديد اللي جاي يقعد علي القهوة لازمله حاجة كدة زي جر الرجل و دي بتحصل من المعاملة الكويسة...اهو صبري فواز بيعامل الدور حلو حتي لو كان صغير

-لما بتشوف الممثل في العادي انك بتربط شكله بالشخصية بس في ذكاء عند صبري فواز حلو قوي ...ان شكله بيتفصل علي الدور اللي بيعمله من غير ما يغير حاجة في شكله يعني ممكن تلاقيه بنفس الشكل في دورين مختلفين و تلاقي الشكل لايق علي الدورين جدا و تصدقهم جدا...الموضوع مع صبري فواز سهل جدا مهما كانت صعوبة الدور اللي بيعمله هتلاقيه هادي و هو بيقول الحوار كأنه عارف الشخصية و حافظها و مش بس كدة دة بيبقي عارف هو رايح بيها علي فين زي القهوجي الحريف اللي عارف مين الزيون العصبي فيجيبله حاجته بسرعة و مين الهادي اللي ممكن يصبر علي طلبه

***يلا اتفضلوا مكانكوا محفوظ و معانا الريموت كمان...هنطلب طلباتنا و نشوف صبري فواز بيعمل ايه :

-و يا سلام علي اول طلب معانا هو خميس في مسلسل رمضان كريم و هتلاقيه في الشخصية دي عامل دور المنطلق جدا بس الجبان جدا جدا لما حد بيواجهه و ساعات كتير هتلاقيه بيعملها كوميدي و ساعات برضه تحس انه ندل جدا و تتغاظ منه ...يعني مثلا تعالي شوفه في مشهد التحرش اللي في الموقف اللي فجأة عاكس واحدة و بيقولها "انتي جسمك حلو قوي" و لما لقي نفسه اتزنق و الناس اتلمت حواليه فجأة تلاقيه بيمثل جوة التمثيل و جاب الحق علي البنت و في نفس المشهد هتلاقيه رجع تاني انه يبقي متحرش و دمه خفيف ...و بخصوص الكوميديا بقي شوفه في مشهد لما راحوا اشتروا التلاجة و كل شوية بتغلي قالهم ايه يا جدعان ما تيجوا تركبوا عداد هنا عشان كل شوية بتغلي ...و لما سيد رجب راح لبيته و اتجوز واحدة غير بنته هتلاقي صبري فواز عمل المشهد و خد الدور لزاوية تانية خالص...زاوية الجبان اللي خايف من حماه و اول ما ينزل حماه يتحول للصايع اللي فاكر نفسه ضاحك علي كل الناس و يقول "بس و الله هتوحشيني يا رضا" و في المشهد نفسه لما الشرطة جت خدته تلاقيه قلب الترابيزة علي الدور كله و عمل بقية المشهد بتمكن غريب انه هيفضح الكل و ان الناس كلها بتعمل و بتسرق زيه و متبقاش انت فاهم اذا كنت تتعاطف معاه و لا تكرهه بس في الاخر هتوصل لنتيجة واحدة انك قدام قهوجي شاطر


-و عايز تشوف التحول بين شخصيتين علي اصوله شوف مخلص في مسلسل بين السرايات و هتلاقي ان الدور كان مكتوب لاتنين ممثلين بس واحد اعتذر فصبري فواز عمل الدورين...دور مخلص المغلوب علي امره و اللي مش واخد حقه من اخوه و بيقعد علي كدة نص المسلسل تقريبا و عايز اقولك ان كل مشاهده في المسلسل دة هي بلا استثناء ملعوبة بحرفنة سواء مع اخوه او مع مراته و فجأة هو هو نفس الممثل بنفس خيوط و ملامح الشخصية "فاكر لما قولتلك دي في اول المقال" يتحول بقدرة قادر للمسيطر و اللي في ايده كل مفاتيح العالم اللي حواليه سواء في مشاهده الاولانيه لما بيتفق مع الصنايعي علي انه هيطبع الملازم عشان يضرب اخوه في السوق او لما اخوه افتكر انه قتل الصنايعي فيلعب صبري فواز علي الحتة دي و يمثل بالبلوفر اللي لابسه مش مجرد حوار و خلاص...بس في حاجة صغيرة قبل ما نشوف الطلب اللي بعده...صبري فواز في الدور دة كان بيمثل بصوته...لما كان ضعيف كان دايما في تقطيع في كلامه و حركة تنفسه بس بعد القوة اللي جاتله هتلاقي جهازه التنفسي كمان اتعالج و بقي سليم و كلامه بقي بيطلع بوضوح جدا


-هو المعلم طلب في فيلم دكان شحاتة و شوفه في مشهده مع التقيل قوي محمود حميدة لما قاله "يا حاج بلا كارت بلا خط بقي " و تحسه بيعمل الكوميديا بشياكة قوي و في الفيلم دة و تحديدا في اخر مشهد لما اخو عمرو سعد كان جاي يقتله و صبري فواز بكل حرفنة حاول يمنعه و بمنتهي الوجع علي اخوه و الندم انه خلاص اتقتل كان بيقول " لا يا سالم" كان جايب حاجة ابوك يا سالم" هتحس انك قدام اكتر من شخصية لدور اسمه المعلم طلب


-انا يا بنتي ؟!!! عارف انت لما تحب تنكر و يبقي برضه دمك خفيف ...اهو عملها صبري فواز لما عمل المعلم عرابي في فيلم "كلمني شكرا" و علي رأيه الدقن دي هي اللي بتجيب الشغل و في الدور دة هتلاقيه بيعمل الرجل المنحرف اللي مستخبي دايما ورا حاجة تعباه في حياته...و حتي لما اتوجع لما ابنه اتعمي و مشهده اللي عمله بتقل قوي لما كسر الزجاجة و كان عايز يحلق بيها دقنه اللي بقي شايف انها السبب في اللي حصل لابنه الصغير لانه كان دايما بيتاجر بيها و بيزيف بيها كل الحقائق


-اخر طلب بقي عشان ندفع الحساب و نقوم ...هو عماد في مسلسل رحيم و الدور دة لوحده محتاج دكتور نفسي عشان يعالجه...انت متخيل واحد مجنون بحب بنت بيخاف من حبيبها الاولاني و عنده حب امتلاك غريب ليها و مالوش عزيز في اي حاجة و بيعمل كل دة ببرود اعصاب غير طبيعي...لا مش هدوء اعصاب...لا برود اعصاب حرفيا ...يعني مثلا من اول ما ظهر لما جاله خبر ان في عامل اتقطعت ايده في المصنع و اول سؤال سأله هو متعين و لا بعقد فلما عرف انه بعقد تلاقيه بمنتهي اللامبالاه بيقول "هو في فرج اكتر من كدة...يعني لما نحب نقلل العمالة يجي واحد مالوش حاجة و ايده تتقطع " و كأنه مثلا ايراد المصنع زاد ...و هتلاقيه بيعمل الشر في المسلسل دة باسلوب مختلف شويه لانه عادة اي حد بيعمل شرير مبيبقاش شايف حد اذكي منه بس الحقيقة ان عماد كان دايما مهما شره صورله انه اذكي واحد الا انه دايما له خط احمر يخاف منه ...حتي لما بيحب بجنون لدرجة انه في اخر مشهد في رحيم لما قال لنور "خلاص ما هي سجن بسجن خليها اعدام بقي و تيجي معايا" برضه يخليك مش عارف تتعاطف معاه و لا تكرهه و لا تعمل فيه ايه


**صبري فواز قهوجي ادوار شاطر قوي و دايما هتلاقي عنده كل الطلبات حتي اللي ممكن متلقيهاش حتي الكافيهات اصحاب الصف الاول او بمعني هتلاقي عنده حاجات ممكن متلقيهاش عند نجوم الصف الاول...صبري فواز هتتبسط لما تشوفه و تروحله قهوته

#صبري_فواز
#القهوجي
#التتر
#كريم_مجدي

#لو_عاجبك_شير 

الخميس، 21 يونيو 2018

عادل ادهم

-ايه دة بقي اشمعني دة خلص ورقه قبلنا يعني
-واسطة يا سيدي هنعمل ايه يعني...و بعدين انت عارف واسطته مين دة؟؟ دى اللي ميتقلهاش لا

**الواسطة و اه يانا يا عالم من الواسطة...مين فينا مبيكرهش الواسطة... و مين فينا موافقش لما جاتله الواسطة؟
-اه يعني هاجي بعد 5 مواسم اكذب عليكوا؟!! دة حتي ميصحش
-الواسطة انواع في منها اللي بتجيبه عشان تاخد حاجة من حقك بس عايزها تتسهل شوية او تقلل الوقت فيها شويتين و في بقي الواسطة البجحة اللي هي تجيبلك حاجة لا من حقك و لا انت تستاهلها...يعني تاخد مكان واحد يستاهل في الشغل...تدخل المرور من الباب المهم و متقفش في شبابيك زي الناس..و الواسطة طبقات برضه...يعني في واسطة اللي بتحبك هتديك كارت او لو بتحبك قوي بقي هتتكلم في التليفون و لو انت برنس هتيجي معاك تخلصلك المصلحة...و زي ما في واسطة في الحياة لازم يكون فيه واسطة في التمثيل...بس الواسطة في التمثيل مش انك تمثل لا...الواسطة المرة دي صاحبها هو اللي بيتوسط لاي مشهد انه يطلع حلو...مبالغ شوية؟؟ اوفر حبتين؟
لا ما احنا متفقين علي ايه؟ هاقنعك

-لما بتجيب واسطة في الحياة لازم تكون متأكد انها جامدة و هيخلصلك الموضوع و دة بالظبط اللي بيعمله واسطة التمثيل عادل ادهم...موهبة عادل ادهم من المواهب اللي محتاجة واسطة عشان تشرحها و الواسطة دي متنفعش غير معاه...عادل ادهم من الناس النادرة اللي انت مش محتاج تركز معاه و تبرق في عينك و انت بتتفرج علي المشهد...لانك بمجرد ما بتسمع الافيه او الجملة منه هتلاقي الواسطة اشتغلت انه يدخل قلبك و عقلك قبل اي مشهد او ممثل تاني معاه ..عادل ادهم تركيبة برنس بس بحنجرة معلم علي قهوة بلدي...و دي تركيبة صعبة جدا مينفعش تلاقيها غير بواسطة...يعني عينك شايفة برنس من العائلة الملكية بس ودانك سامعة المعلم عادل اللي قاعد علي قهوة في الحسين...و بيكمل عادل ادهم واسطته لشكله انه حتي لو عمل باشا بجد هيبقي متصدق و هينسيك مين اللي كان معلم...واسطة عادل ادهم في التمثيل عاملة زي قطعة الصلصال " اه و الله اصل باحب الصلصال قوي" يعني هتلاقيه معلم و باشا و صعلوك و نصاب و ارستقراطي و علي كل لون و طعم و شكل

***سامعك ياللي بتقول المقدمة طويلة...خلاص فاضلي حبة صغيرين

-اكيد انتوا عارفين ان عادل ادهم معملش بطل اول في معظم اعماله بس الاغرب انه كان مش بس بطل في كل مشهد...لا...دة كان زي اللي بيوصفلك مكان انت سألته علي عنوان بس بيجاوبك بجد مش بيفتي عليك و بيقولك هو قالك فين...في اي مشهد لعادل ادهم هتلاقيه بيوصف للي معاه في المشهد هو رايح علي فين...يعني لو عايز المشهد يكمل كوميدي هو اللي يوصف و لو عايزه يبقي تراجيدي برضه هو اللي يوصف...واسطة بقي

**بخصوص الواسطة ما تيجوا ناخد كروت من عادل ادهم و نلف علي شوية مشاهد كدة نشوفها و نشرح عليها " و مش هاقدر اكتب كل حاجة اكيد هانسي حاجة"

-تعالي نشوفه في "ثرثرة فوق النيل " لما قال "احنا بقي سبقنا المجتمع و حطينا قوانين العالم كله هيستوحاه مننا فيما بعد...العالم الحر...العالم المتفتح" و ايه بقي الثقة المزيفة اللي بيتكلم بيها ثقة انه يخليك تصدقه قوي في كل حرف و المزيفة انك هتكتشف حقيقته فيما بعد لما قال "مثني و ثلاث و رباع يبقوا تسعة" الله مش انت يا عم اللي بتتكلم عن القوانين ازاي قدرت تبقي مزيف كدة ...و تقنع اللي قدامك بالاتنين و واسطته في الفيلم دة بتبان قوي في طريقة كلامه الهادئة

-و شفه في علاقات مشبوهة لما قال الجملة اللي السوشيال ميديا دلوقتي بتعملها افيه لما قال " و نتقابل في جهنم بقي...ما احنا لو روحنا الجنة مش هنلاقي حد نعرفه"

-هو عزيز في حافية علي جسر الذهب و سيبك بقي من خفة الدم بس عايزك تركز علي التركيبة السادية اللي عملها عادل ادهم في الشخصية دي و ركز في حركة جسمه انه واثق من منصبه بس مش واثق من نفسه...و دة اللي بيعمله في كل مشاهده مع ميرفت امين و خصوصا مثلا لما حرق الفستان و الهدوء القاتل اللي كان فيه لما قالها "شوفتي الفستان بيتحرق ازاي" او لما قال "ممكن تروحي تتجوزي احمد بس تاني يوم هتبقي ارملة" و حتي مشاهده مع حسين فهمي مدوخ البنات وقتها " و لحد دلوقتي تقريبا" هو اللي كانت الكاميرا بتروحله عشان يقول المشهد يروح فين لدرجة ان في مشهد كان بيمثل بضهره لما قال لحسين فهمي "واضح انك متعرفش مين عزيز" و الجملة العبقرية لما قال " تقدر تعمل ادوار البطولة بكل براعة و يسكت كدة و كأنه افتكر ان في حد احسن منه و يرجع يقول بس مش علي عزيز"



-شوفناه و هو سادي و محدش طايقه صح...ما تيجي نشوفه في فيلم الفرن و برضه هاحكيلك علي مشاهد بتتعمل افيهات في وقتنا الحالي لما قفل باب الفرن و الصبي بتاعه قاله بتعمل ايه يا معلم قاله "هنرقص دانس يا روح امك" و ساعتها انت عينك شايفة باشا و ودانك سامعة معلم شعبي" شوفت اقنعتك ازاي؟"
و في نفس الفيلم عادل ادهم بيخترع "قصف الجبهة قبل ما يطلع بعشرات السنين" لما قال ليونس شلبي ياض الزور يمشي و لا الحق يمشي؟" و لما قاله الحق يمشي قاله ما تمشي ياض"
و لما عبد المنعم ابراهيم جاله و قاله انا قتلت مراتي فيرد عادل ادهم مش بس برد من برة الصندوق...لا ...دة خد الصندوق معاه و قاله جدع...او لما قال ليونس شلبي "هو دة الخطيب و سقف و قال بعده...اهلا بيبو"



-نكمل مع الضحك المبالغ فيه و نروح لواسطة كبيرة شويه في فيلم الراقصة و الطبال لما قالهم " خديلك يا اختي جورنال و حصليني علي اوضة النوم و متنسيش يا روح امك تجيبي الملحق عشان نتغطي به" او لما قال لامه " خلصتي التعميرة كلها ياما...دة الضنا غالي ياما" و لو شيلت اول جملة ممكن تتأثر بالمشهد و تفتكره مشهد تراجيدي بس علي مين الواسطة يا باشا بتخلي منه كوميدي و كوميدي جدا كمان ...او لما قال "من ايام الست بديعة مصابني ..معشش في نافوخي...و لا وزن دماغي الا رقص مباهي...عســـــــــــــــــــــــــــــل" و هنا الكوميديا عملها بجسمه...تخيل معايا باشا بيرقص بلدي...هو عادل ادهم


-في فيلم اسمه المجهول و شوف مشهد حلو قوي لما عادل ادهم بيعمل الاداء الحركي لصوت العصافير اللي انت مش شايفه بشكل مش هتقدر توصفه قوي لانه يديك احتمالات كوميدي او سيكولوجي او حتي تراجيدي و كوميديا سوداء و في الفيلم دة عايزك تركز في مشاهده مع سناء جميل و هي بتسحبه بسلسلة و هتشوف طفل صغير في صورة شخص كبير في السن


-شوفته و هو سادي...تعالي شوفه بقي في ابن البلد اللي ممسكوك باغلي حاجة عنده و هي الخلفة في فيلم السيد قشطة و ساعتها هتشوفه و هو ميكس ما بين الضعف و الحنية و القوة و الظلم...هتشوفه مفتري لما ضرب سهير البابلي في الزار و هتلاقيه ضعيف جدا جدا لما رجعلها تعبان و مكسور و لقاها متجوزة و ساعتها هيعمل مشهد عبقري متسجل باسمه و دة لازم تقول بعدها عادل ادهم واسطة عشان المشهد يطلع بالقوة دي


-تعالي شوفوه و شوفه حلاوته في سواق الهانم و عمل دور في الفيلم دة غير طبيعي في شخصية حسني البرنس اللي نفسه يلعب بديله بس بيترعب من مراته ...و عبقرية الرجل دة في الفيلم دة بتتلخص انه واقف مع اتنين عتاولة تمثيل هم احمد زكي و سناء جميل و كان هو محور اداء الكوميديا في المشهد مع الاتنين..لما تضحك لما بيقول لاحمد زكي "بس انا عندي مشكلة في حياتي...البنسيون اللي انت نزلتني فيه...السرير يا حمادة في حشرات بتزحف..كائنات حية...انا مبنامش...قفايا اتهـــــــــــري" ...او لما قال لسناء جميل بمنتهي الحزم و انك تتكلم بحزم مع سناء جميل متتعملش غير بواسطة لما قالها " مفيش غير واحد بس ممكن ينقذ بنتك...سواق الهانـــــــــــــــــــم"


-عادل ادهم واسطة عمرها ما تتخلص...واسطة تدخل قلبك و عقلك و انت راضي و مبسوط...واسطة مبتضرش حد بالعكس دي بتسعد كل اللي بيستخدمها و عمرها ما ظلمت حد

#الواسطة
#عادل_ادهم
#التتر

#كريم_مجدي  

الجمعة، 8 يونيو 2018

علبة الوان ابويا


ايه بقي حكايتك يا عم مجدي ؟؟ انت في كل موضوع بتعديني كدة...الناس بقت بتحبك اكتر مني علي الصفحة يا عم...بس اقولك علي حاجة اذا كنت انا بحبك اكتر مني
ابويا الحبيب مش هاقولك وحشتني لانك علي طول واحشني بس يا اخي سيرتك معايا في كل كلمة و خطوة...دعواتك نور تفتحلي أي طريق مش واضح...نصائحك كتاب بتزود معرفتي للامور..سبحان الله يا اخي مفيش حاجة بتحصلي و غير و مربوطة بيك...لسه فاكر قعدتك معايا اللي بنقول فيها كلام و كلام...علمتني شوية حاجات كدة بتفكرني بعلبة الألوان اللي شكلها حلو و مترتبة عشان متوجعش العين...اهو انت بقي علمتني شوية حاجات عشان متعبش في حياتي
-لما مسكت اللون الأصفر افتكرت النفاق و الرياء و الكذب بس افتكرت برضه كلامك لما قولتلي اعمل اللي يخليك محترم قدام نفسك لما تبص للمراية و لما يتقال اسمك قدام عيالك ميبصوش في الأرض و لقيت ان فعلا ان عمر ما اتقال اسمك و انا بصيت في الأرض بالعكس...دة كل ما يتقال اسمك في حتي رقبتي بتطول حدود السماء و قلبي دقاته تسمع حدود عمر ما عيني تقدر تشوف...قولتلي في مرة هو انا انافق ليه؟؟؟ عشان اشوف منصب ؟؟ ما هي لو كانت دايمة مكنتش جاتلي ...و ربنا لو عايز حاجة هنشوفها سواء حلوة او وحشة هنشوفها و لو النفاق هيخليك نوصل...عدم النفاق هيخليك محترم

-اول ما شوفت اللون الأزرق افتكرت البحر و اسكندرية و انت عارف بقي أيام اسكندرية يا بوب...و من اسعد أيام حياتي لما طلعت معاك اسكندرية لوحدنا انا و انت بس...و ساعتها طلبت منك اني عايز اروح المكتبة و صحيت تاني يوم لقيت 3 حاجات مقدرش انساهم في حياتي لقيت ورقة مكتوب فيها الطريق بالرسم (ما احنا مهندسين زي بعض و كل حاجة بالورقة و القلم) و لقيت فلوس من كل الفئات من اول الفكة لحد ال 50 جنيه و مكتوب جنبهم عشان تركب و تدي سواق التاكسي او الأوتوبيس حقه بالظبط و متدورش علي فكة و مياه صغيره عشان اشربها في الطريق...انت ايه يا اخي مفيش حاجة بتفوتك؟؟؟اصل مفيش حد زيك..اه صحيح مقولتلكش لون البحر دة بيفكرني بك في ايه؟؟
انت اكتر واحد في الدنيا اتعلمت منه ازاي أقول الحمدلله بقلبي قبل ما اقولها بلساني ...علمتني ان أي حال احنا فيه علاجه الحمدلله...و ان ربنا غمره ما بيعمل حاجة وحشة و حتي لو حصلك حاجة انت شايفع=ها وحشة قول الحمدلله يمكن وراها خير و انت مش عارف...انا فاكر انك كنت بعيد عن اللي بتتمناه في شغلك في وقت معين بس عمري ما شوفتك يا اخي زعلان او حتي مكشر و كل ما اجي اسألك ترد عليا بجملة واحدة "الحمدلله" و لما جيت اسألك انت مبتزعلش ليه قولتلي جملة بقت شعار لحياتي " الحمدلله انها مبتجيش في حد قريب من قلبك و ان ربنا دايما له حكمة في أي حاجة بيعملها"

-تعالي بقي للون اللي انت بتحبه عشان انت اهلاوي متطرف انا عارف و اللون الأحمر بيفكرني دايما بالبلدي كدة بزغللة العين يعني الاغراء في الدنيا و الدعوة اللي كنت دايما باسمعك تقولها "يارب ما تبقي فتنة المنصب و الفلوس تيجي فيك انت" و مكنتش فاهمها ساعتها و انا صغير بس لما كبرت عرفت معناها حرف حرف ...و افتكرت يوم ما مسكت منصب كدة و جيت قولتلي اللي يسألك قوله اني مهندس بس و كنت بتتعامل مع الصغير زي الكبير...يا رجل دة انا في العزاء بتاعك جالي بتاع عربية فول يعزيني فيك و مكنش مصدق انك كنت بتقف تأكل من عنده عادي كدة...و كل ما نيجي نتكلم في المناصب يقولي قعدتنا مع بعض بنأكل فول و بيض اطعم 100 مرة من ان كل واحد فينا يأكل في مكان لوحده و ناس كتير ممكن تقول انك فقري و انت ياما سمعتها من ناس كتير بس كان جواك طاقة رضا مشوفتهاش في حد و لا هينفعها وصف اعظم ادباء العالم...المنصب كان بالنسبة لك امتحان للاخرة مش اكتر عشان هتتحاسب علي كل واحد في رقبتك في الشغل...انت عارف ان مرة واحد صاحبي قاللي ابوك دة لو مديري و عاقبني عمرى ما هازعل عشان عارف انه حقاني

-اهو اللون الأخضر وصل...لون المساحات الخضراء اللي لازم تبقي مرسومة الأول عشان تتحط في المكان المناسب...و انت ملك التخطيط و الورقة و القلم...ازاي شخص كمية البشر دي تبقي معتمدة عليه و هو ثابت كالوتد و عمره ما اشتكي من المسئولية و كان دايما في الوقت المناسب اسمه حاضر بفعله ...فاكر يا مجدي لما قولتلك انت بتقولي كلام يوجع اكتر من الضرب؟؟ قولتلي يه؟
قولتلي يبقي انا ربيتك صح و اذا كان ربنا ميرضاش بضرب الحيوانات هيرضي بضرب الانسان و ان الضرب دة أسلوب الاب الضعيف...و انت عمرك ما كنت ضعيف يا مجدي...دة انت ببصة من تحت النضارة كنت بتعيشني احلي فيلم رعب ممكن اشوفه في حياتي ...و حتي لما كنت عايز ادخل كلية غير هندسة سيبتني اعمل اللي انا عايزه و لاوحت قدمتلي في هندسة و لما سألتك عملت كدة ليه قولتلي انا عارف طموحك و قدراتك و سيبتك تعمل اللي انت عايزه عشان لو فضلت مقتنع مبقاش غصبتك علي حاجة و لو فكرت ترجع للهندسة متبقاش سنة راحت عليك...قد ايه كنت باحس جوالك بقلق عيال صغيرة عليا في وقت تعبي بيبان مع القوة اللي كنت بترسمها علي وشك لما بتدخل عليا عشان تطمني انك جنبي

-لما بصيت علي علبة الألوان من برة لقيت انك كنت بتربيني بأسلوب غير مباشر من غير ما تقولي اعمل كذا و متعملش كذا...كنت بتحترم عقلي...كنت بتحنرم عقل يمكن ميجيش 1 علي مليون من عقلك و حكمتك بس اتعلمت اني احترم عقل أي حد من الصغير للكبير...لما بتقولي انا بقالي يومين مكلمتش جدك و خايف اكلمه ليكون زعلان و اشوفك قدامه واقف زقفة احترام لابوك اللي ميبعرفش يفك الخط و انت معاك اعلي الشهادات اتعلمت منك يعني ايه احترام الاب مهما كبرت فانت بتيجي قدامه و بترجع تاني عيل صغير...لما الاقيك بتتكلم مع الناس بمنتهي الادب و الاخلاق مستحيل معملش زيك...لما الاقيك بتراعي ربنا مينفعش انا اجي اغضبه...لما اسمع دعوات الناس ليك حتي من غير ما تعرف أقول ايوة انا عايز الناس تدعيلي كدة زيك...و حشتني يا اخي بقي ...واحشني صوتك الهادي في وسط ازعاج الدنيا...رائحتك الدافئة في وقت برد الشتا...حنيتك الواسعة اللي تكفي الدنيا و ما فيها
-فاكر لما لقتني باحب الكورة و روحت جيبتلي الريسيفر عشان اتفرج عليها في البيت و كنت فاكر ساعتها انك كنت بترخم عليا عشان تخليني اقعد في البيت لوحدي...بعد ما كبرت عرفت انك جيبته عشان عارف اني مبعرفش اتفرج في مكان زحمة و عشان عايزني اقعد و أتكلم معاك يا باشمهندس
-يوم وفاتك اصحابي عمرهم ما اتجمعه زي ما اتجمعه ساعتها...كلهم كانوا مش مصدقين ساعتها رحيلك...ساعات كتير كنت انا اللي باحضنهم عشان اسكتهم...استني كدة دي كمان اتعلمتها منك...خليك واقف علي رجلك مهما كانت الظروف...كل ما تحصلي حاجة حلوة الاقي سيرتك من بعيــــــــــــــــــــــــــــد و بتقولي دي دعوات ابوك ليك...و لما كنت باقولك عرفت تربي تقولي طبعا عرفت اربي اومال انت فاكر ايه

-فاضل لونين يا باشمهندس عارف؟؟
اللون الأبيض دة مبيبقاش له لازمة قوي في علبة الألوان بس معاك انت بقي اهم لون لانه لون سيرتك اللي انا ماشي بيها لحد دلوقتي و اللي هافضل ماشي بيها لاخر يوم في عمري...الدنيا طعمها ناقص في غيابك يا باشمهندس بس لسه فاضل بواقي سيرتك عمرها ما تنقص
و اللون الأسود اللي اتكتب به انتقل الي رحمة الله مجدي فهمي...اصعب جملة كنت ممكن اتخيل اني اشوفها في يوم من الأيام حتي عيني ساعتها مقدرتش تكملها بس مش مهم انت ميت بجسمك بس حي بسيرتك
معلش رغيت معاك كتير بس انت هتستحملني كالعادة...اقوم اعملك كوباية الشاي الأخضر بتاعتك و اجيلك في البلكونة...اه صحيح البلكونة اتقفلت من بعدك...اقابلك في الجنة...سلام

#علبة_الوان_ابويا
#التتر
#مجدي_فهمي

ahmed zaki part 2

  خير الكلام ما قل و دل و عشان تعرف قيمة المقولة دي لازم تذاكر احمد زكي ...اكبر و اوضح و احلي حاجة في موهبة احمد زكي انه معملش اعمال عددها ك...